تعريف الجمعية

مصائب قوم عند قوم فوائد
من هدا المثل كانت هناك فرقة موسيقية تنشط على مستوى الساورة متكونة من مجموعة شباب قصر اقدال تحي كل الافراح والاعياد الدينية والوطنية بدون استثناء ولم يبقى اي قصر من قصور واد الساورة الا وطأت ارجلهم المكان فيها لا لي شيء الا وجود اصوات عدبة تطرب المسامع ولم يكن للفرقة اي هدف غير اثبات الوجود واطراب المجتمع بشتى اشكاله الى ذلك اليوم في 20/03/ 1992 تجمعت مجموعة من شباب قصر اقدال في احدى المنازل وتقرر اعطاء صبغة قانونية لهذه الفرقة وبعد اخذ ورد تم الاتفاق على تأسيس الجمعية وإعطائها الاسم الحالي وهو الجمعية الثقافية للرمال الذهبية وانا ذاك تم الاتفاق على ان يكون السيد المعلم الحاج مبروك جباري رئيسا لها وبدات تسطع الجمعية في المحافل المحلية والولائية وحتى الوطنية من مشاركاتها لكن عدم استقرار افراد الجمعية وطبيعة عملهم الخارج عن البلدية جعلها تنطفىء الشمعة بعد عدة مشاركات .
لكن دوام الحال من المحال جاءت مجموعة من الشابات اللواتي كان يطمحون الى توصيل المعلومات للامهات اي الدراسة في محو الامية تكررت الفكرة حيث بداو يعملون هكدا بدون ظل يرتحون فيه الى ان جاءت فكرة انشاء جمعية تضمهم تحت ظلها وللروتين الطويل في اثبات اوراق الجمعيات اتفقو ان يحيو هده الجمعية وكان بداية سطوع الجمعية اين وصلت الى القمة في العطاء حيث بدات لا تفوت فرصة في الاعياد الوطنية على المستوى المحلي والولائي والمشاركات في المعارض الوطنية على مستوى ولاية بشار وتضم الجمعية عدة نشاطات ثقافية تراثية ونوادي للترفيه وللطفل ونادي محو الامية على مستوى قصور البياضة واقدال وبوحديد والحي الجديد الواتة ونادي للخياطة والطرز اين يتخرج 25 فتاة كل عام بشهادة معترف بها من طرف التكوين المهني بني عباس