منتدى قصر اقدال

’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( زائرنا الكريم )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
نرجو منك الضغط على النسجيل
منتدى قصر اقدال

’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( زائرنا الكريم )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
نرجو منك الضغط على النسجيل
منتدى قصر اقدال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قصر اقدال

منتدى سياحي تعليمي يهتم بكل فئات المجتمع في المنطقة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرات معاصرة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aziz90

aziz90


عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
العمر : 32
الموقع : اقدال

نظرات معاصرة في القرآن الكريم   Empty
مُساهمةموضوع: نظرات معاصرة في القرآن الكريم    نظرات معاصرة في القرآن الكريم   Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 12:23 pm

نظرات معاصرة
في القرآن الكريم


الدكتور محمد حسين علي الصغير
أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة الكوفة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

يتبوأ القرآن العظيم مقعد صدقٍ في الضمائر المؤمنة الحية ، تستلهم هدايته ، وتستطلع إفاضته ، وتستوحي إشارته .
والقرآن نص إلهي تفرد بجمال الأسلوب ، ودقة العبارة ، وعمق العطاء ، وهو كتاب الله الذي نصبه مناراً للإعجاز في شتى عوالمه التشريعية والبلاغية والأسلوبية والتأريخية وسواها ، فليس هناك غرابة أن يجتمع فيه تأصيل الغرض الديني بإعتباره كتاب العربية الأكبر .
إنطوت أربعة عشر قرناً أو تزيد على ميلاد هذا الكتاب المجيد ، وما زال جديداً في عطائه ، وجديداً في أفكاره ، وجديداً في ملامحه البيانية الفذّة ، تحدى الله به الأمم والشعوب والقبائل فوجموا أمام بلاغته العربية ، ونازل به عالم العلماء والعباقرة فآنحنت الرؤوس ، وشخصت الأبصار ، وعنت العقول ، وطاول به النصوص الأدبية والتشريعية فآنهزمت بين يديه ، كل هذا وفوق هذا مما إمتاز به القرآن الكريم ، فلا غرابة إن حديث المشاعر الإنسانية على مدارسته ، ونصب الفكر البشري في إستكناهه ، فما زال الزمان والتقدم الحضاري معاً يوليان هذا المنبع الثّر أهمية خاصة ، فهو الرافد الذي واكب حياة الأجيال ، وهو الشعاع الذي رافق مسيرة الحضارة .
وقد قدرّ لي أن أرافق طبقة مختارة في الجامعات والمجامع العلمية ، والجماهير المثقفة ، وأرى الجميع يتطلعون إلى شذرات من معارف القرآن ، بل ويسألون بألحاف وإلحاح عن طائفة كبيرة من خصائصه وتعليماته ، ويتشوفون شوقاً إلى الإجابة المعاصرة بعيداً عن الأفق التقليدي المتزمت ،

===============
(6)


وكنت مغتبط النفس لهذا التوجه ، مطمئن الضمير لصحة المنطلق ، أجيل فكراً نابضاً في إستقراء المجهول ، وأقدم عرضاً متواضعاً في ضوء ما أحسن ، ومن خلال هذه المناظرات والطرح المعاصر لفكر القرآن ، تولدت جملة من الأفكار الصالحة التي يفيد منها الراهب في صومعته ، والمفكّر في مكتبته ، والمثقف في جامعته ، والجمهور في حدود معرفته ، وإستحضرت لذلك المؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة ، فكانت ميداناً متسعاً لهذه الأفكار تقابلها بالرضا حيناً ، وبالمناقشة الحرّة حيناً آخر ، وقد تسجل بأجهزة الاعلام ، وقد تصوّر كاملة بأشرطة الفيديو ، فكانت هذا الكتاب .
هذا الكتاب عبارة عن محاضرات علمية في نظرات معاصرة للقرآن الكريم ، ألقيت في المؤتمرات والندوات المتخصصة ، وهي خاضعة للردّ والقبول والنقاش ، ولكنها بأية حال صورة عما أفهم ، وأطروحة لما أؤمن به ، ليس فيها تنطعّ المتزمتين ، ولا إغلاق المتفلسفين ، جاءت كما هي عليه تعبيراً واضحاً مفهوماً بمنأى عن الالتواء والتعنت ، وكانت حصة هذا الكتاب منها سبع محاضرات ، ودّونت بعد عنوانها مكان وزمان إلغائها ، وهي كالآتي :
1 ـ ملامح الإعجاز في القرآن العظيم .
2 ـ البعد العالمي في القرآن .
3 ـ مدرسة الكوفة في تفسير القرآن العظيم .
4 ـ أثر القرآن الكريم في الحفاظ على أصالة اللغة العربية .
5 ـ الأسلوب النفسي لمكافحة الجريمة في القرآن الكريم .
6 ـ تحريم الخمر في القرآن الكريم .
7 ـ مسيرة الكائن الإنساني ورسالة السماء في القرآن العظيم .
وقد أسميتها مجتمعة « نظرات معاصرة في القرآن الكريم » أرجو أن يلتمس بها القارئ شيئاً جديداً ، وأن يتطلع لها الشباب بأفق متفتح ، وأن يفيد منها الباحث الموضوعي ، عسى أن تكون لنا ذخراً يوم الدين ، نعدّ فيه

===============
(7)


من حَمَلَة القرآن ، ونعتبر في بركته من خَدَمَتِهِ ، فيوردنا مورد الكرامة ، ويطلّ بنا على ساحة القدس ، وهذا أكبر رجائنا وأعظم أملنا .
وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم عليه توكلت ، وإليه أنيب ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .


الدكتور محمد حسين علي الصغير
أستاذ في جامعة الكوفة




===============
(Cool



===============
(9)



ملامح الإعجاز في القرآن العظيم

ألقيت في الحرم الحيدري الشريف عند الرواق في مؤتمر الاعجاز القرآني في النجف الاشرف ليلة 23 رمضان 1410 هـ 18 نيسان 1990 بحضور وفود علماء العرب والاسلام وبحشد حافل من علماء وأدباء النجف الاشرف ، وقد حصل البحث على التقييم الأول ونشر في وقائع المؤتمر . وأردف البحث بمحاضرة مرتجلة استمرت زهاء الساعة عن « إنسانية القرآن » ألقيت في الندوة العلمية لآل محي الدين في النجف الأشرف مساء يوم 15 رمضان 1417 هـ / الموافق 25 / 1 / 1997 م .

===============
(10)



بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم

الاعجاز بمفهوم بديهي : عبارة عن خرق لنواميس الكون ، وتغيير في قوانين الطبيعة ، وقلب للنظام الثابت في الموازين إلى نظام متحول جديد .
فالثابت هو الأصل الجاري على سنن الحياة ، والمتحول هو الحالة المغايرة لأنظمة المعادلات الكونية المتكافئة . هناك إذن مَعْلَمات : معلم طبيعي بسيط ، ومعلم خارق معقد ، والمعلم الطبيعي لا تجد عنه متحولاً ، فهو سنة الله في الإبداع والمعلم الخارق ما تجد فيه قلباً لتك السنن ، ومجابهة لمجريات الأحداث الرتيبة ، بأخرى إعجازية . فزوجية الكائنات هي الأصل في بعث حقائق الأشياء ، والطريق إلى تسيير حياة الكائنات في العوالم المرئية والمسموعة والمدركة والمتخيلة بدليل قوله تعالى :
( سُبْحاَنَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ * ) (1) .
وفي هذا الضوء يكون الايجاد الطبيعي للإنسان منسجماً مع نظام الزوجية العام في حالة متأصلة إعتيادية ، ويكون الأصل التكويني للبشرية في خلق آدم من التراب دون الطريق الطبيعي في التناسل هو الحالة الفريدة ، وهي الاعجاز ، ويحمل عليها كلما قابل العادة ، ولم يخضع إلى التجربة كما في إيجاد عيسى عليه السلام بما مثله القرآن : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * ) (2) .
وليس السبق في العلم إعجاز بل هو من مفردات إكتشاف المجهول ،
____________
(1) يس : 36 .
(2) آل عمران : 59 .
===============
(11)


وتحقيق الزيادة في أولية الاستقراء والاستنباط . إذ قد يتوصل الكثيرون إلى ذلك فيما بعد بنظام أفضل ، ومواصفات متكاملة ، فيكون الرائد في الاكتشاف أو الاختراع قد سبق الآخرين وحقق ما لم يحققوه دون إعجاز كما هي الحال في التقنيات الحديثة ؛ وإنما الإعجاز هي التفرد بالشيء في محور إلهي على يد الأنبياء بين يدي رسالاتهم على سبيل التحدي ، فالسبق إلى الاكتشاف كيفية مشتركة بين فرد أو جماعات على نحو الإبتكار ، لا على سبيل التحدي ، والمعجزة مختصة بالنبي على سبيله ، فالمبتكر ـ إذن ـ يحقق سبقاً علمياً ، والمتحدي يحقق إعجازاً إلهياً ، وفرق بين الأمرين .
والمعجزة الإلهية في هذا الملحظ على نوعين : وقتية ودائمية ، وجميع معاجز الأنبياء وقتية ـ كما يدل عليه الاستقراء ـ ذهبت بذهابهم ، إلا معجزة محمد وهي القرآن فإنها باقية ما بقي الدهر ؛ على أن النبي قد شارك سائر الأنبياء في معاجزهم الموقوتة ، فكان له انشقاق القمر وتسبيح الحصى ، وسعي الأشجار ، وشهادة الغيب . . الخ .
ومعجزة كل نبي شيء ورسالته شيء آخر ، فمعجزة موسى عليه السلام في العصا واليد البيضاء والآيات البينات ، ولكن رسالته هي التوراة . ومعجزة عيسى في إبراء الاكمه والابرص وإحياء الموتى بإذن الله تعالى ، ولكن رسالته هي الانجيل ، إلا نبينا محمد فإن معجزته عين رسالته ، ورسالته هي معجزته ، وهما معاً القرآن (1) .
وبراعة الإعجاز تتجلى في ملائمة قضية الإعجاز لكل نبي بما يلائم عصره ، وينسجم مع فنون جيله ، ويعزى إلى حياة قومه فيما هو طبيعي أو خارق دون تحد .
وكان الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام أول من نبه إلى هذه الحقيقة العالية فيما رواه ابن السكيت ( ت : 244 هـ ) قال ابن السكيت للإمام الرضا عليه السلام : « لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه السلام بالعصا ويده البيضاء ، وآلة السحر ؟ وبعث عيسى بآلة الطب ؟ وبعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بالكلام والخطب ؟ فقال الإمام الرضا : إن الله لما بعث موسى عليه السلام كان الغالب على أهل
____________
(1) ظ : مالك بن نبي ، الظاهرة القرآنية : 130 .
===============
(12)


عصره السحر ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم ، وأثبت به الحجة عليهم ، وأن الله بعث عيسى عليه السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس إلى الطب ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله ، وبما أحيا به الموتى ، وأبرأ الاكمه والأبرص بإذن الله ، وأثبت به الحجة عليهم .
وأن الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام ـ وأظنه قال : الشعر ـ فأتاهم من عند الله من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ قال : فقال ابن السكيت : تالله ما رأيت مثلك قط ، فما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال عليه السلام : العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه ؛ فقال ابن السكيت : هذا والله هو الجواب (1) .
ولم يكن الأنبياء ليستعملوا الطريق الطبيعي في المعجز ، وإنما كانوا يتحدون هذا الطريق ، فموسى تحدى سحر السحرة ( وَأُلقِىَ السَّحَرَةُ ساَجِدِينَ * قَالُوا ءَامَنَّا بِرَبِّ العَلَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * ) (2) فكان إعترافهم بصحة دعوى موسى دليلاً على إعجازه ، لأن ما جاء به ليس من سنخ ما يعرفون .
وعيسى لم يستعمل مضادات الأمراض ، وإعطاء الدواء ، فيحقق سبقاً طبياً ، وإنما كان يبرئ الاكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله دون وسائل الأطباء والرسول الأعظم لم يصك العرب ببلاغة القرآن ، إلا لأنهم أئمة البلاغة وأرباب البيان ، ولكنه من الله : ( وَلَو تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لأَخَذْنَا مِنْهُ بِآلْيَمِيِنِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوَتِينَ * ) (3) .
فكله من عند الله ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وُحْىٌ يُوحَى * ) (4) قال الجاحظ ( ت : 255 هـ ) « ولأن رجلاً من العرب لو قرأ على رجل من
____________
(1) الكليني ، الأصول من الكافي : 1 / 24 .
(2) الأعراف : 120 ـ 122 .
(3) الحاقة : 44 ـ 46 .
(4) النجم : 3 ـ 4 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aguedal.mam9.com
 
نظرات معاصرة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرات عاصرة في القرآن الكريم
»  فضائل القرآن الكريم
» القرآن الكريم للموبايل لهواتف الجيل الثالث بحجم 1.12 ميجا
» اسماءُ القرآن وصفاتُه
» الامثال في القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قصر اقدال :: المنتديات الاسلامية :: القرأن الكريم-
انتقل الى: